بسم الله الرحمن
الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
كنت بصدد كتابة خاطرة تحمل التفاؤل بعيش كريم لنا جميعا
حيث أننا نعيش في كنف أرحم الراحمين ونحيا على أرض أكرم الأكرمين ونتنعم
بما تفضل به علينا المنعم الجليل ويكفي أننا محاطون بعين الله التي ترعانا
في كل لحظة وتنظر إلينا في كل أوان فهو معنا أينما كنا ينجينا من أهوال هذه
الحياة ومصائبها ويحفظنا من شرور أعداءنا ويهون علينا المصائب التي تحل
بنا فالله رؤوف بنا وعطوف علينا أعظم من عطف الأم الحنون على رضيعها فالثقة
بالرب الكريم والخالق العظيم تجعل المؤمن لا يهاب كل ما يحيط به من مخاطر
إلا أننا ومن خلال قراءتنا لحديث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ( إعقل واتكل ) نتعلم أخذ الحيطة والحذر حتى
لا نقع في البلاء الذي لم يكن ليكن لولا جهلنا وتسرعنا في الإقدام على ما
لا يحمد عقباه وعدم تطبيق حديث من بعثه الله لنجاتنا
نعم إننا وفي كثير من الأحيان نكون سببا
في هلاكنا وضياعنا بسبب تجاهلنا للمحذور الذي لو تجنبناه لعشنا عيشة طيبة
ولهنئنا بحياة سعيدة لا يشوبها شائب أبدا
علما بأن ذلك لا يتطلب منا إلا القليل من
الجهد واليسير من البذل ولحظات يسيرة من التعقل
نعم أحبتي
إنما نسمعه من حوادث يندى لها
الجبين وتتفطر لها القلوب غالبيتها هي من صنع أيدينا وحينما تحل بنا نجزع
ونعترض وكأن الله جل وعلا هو من ساقنا إليها ولو تفكرنا قليلا لوجدنا أننا
نحن من جلب هذه المصائب العظام لأننا تجاهلنا قول الباري جل وعلا ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
والمنجيات من المهالك يسرها الله
لنا إلا أننا غفلنا عنها بسبب تكالبنا على هذه الدنيا فالبعض لا يتورع عن
أكل الحرام والذي له الأثر البالغ في جلب المصائب إلى نفسه وإلى عياله
والبعض يبخل عن دفع اليسير من ماله ليدفع به عن نفسه وعن عائلته الضرر الذي
خبأه له القدر بسبب بخله والبعض يقطع رحمه ولا يعلم بأنه بذلك قد قصف عمره
والبعض يلهو عن ذكر الله الذي يحصنه من كل بلاء ولو عمل كل منا بما علمنا
به رسول الله وأوصيائه النجباء لهنئنا بلذيذ العيش ولامتد بنا العمر إلى
الأجل المحتوم لنا
أسأل
الله أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل وأن يحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا
وعن أيماننا وعن شمائلنا وأن يجعلنا ممن يستمع القول ويتبع أحسنه لنحيا
حياة طيبة في ظل تعاليم الله والذي جاء بها خير خلق الله
صــ آل محمد ــداح
الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
كنت بصدد كتابة خاطرة تحمل التفاؤل بعيش كريم لنا جميعا
حيث أننا نعيش في كنف أرحم الراحمين ونحيا على أرض أكرم الأكرمين ونتنعم
بما تفضل به علينا المنعم الجليل ويكفي أننا محاطون بعين الله التي ترعانا
في كل لحظة وتنظر إلينا في كل أوان فهو معنا أينما كنا ينجينا من أهوال هذه
الحياة ومصائبها ويحفظنا من شرور أعداءنا ويهون علينا المصائب التي تحل
بنا فالله رؤوف بنا وعطوف علينا أعظم من عطف الأم الحنون على رضيعها فالثقة
بالرب الكريم والخالق العظيم تجعل المؤمن لا يهاب كل ما يحيط به من مخاطر
إلا أننا ومن خلال قراءتنا لحديث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ( إعقل واتكل ) نتعلم أخذ الحيطة والحذر حتى
لا نقع في البلاء الذي لم يكن ليكن لولا جهلنا وتسرعنا في الإقدام على ما
لا يحمد عقباه وعدم تطبيق حديث من بعثه الله لنجاتنا
نعم إننا وفي كثير من الأحيان نكون سببا
في هلاكنا وضياعنا بسبب تجاهلنا للمحذور الذي لو تجنبناه لعشنا عيشة طيبة
ولهنئنا بحياة سعيدة لا يشوبها شائب أبدا
علما بأن ذلك لا يتطلب منا إلا القليل من
الجهد واليسير من البذل ولحظات يسيرة من التعقل
نعم أحبتي
إنما نسمعه من حوادث يندى لها
الجبين وتتفطر لها القلوب غالبيتها هي من صنع أيدينا وحينما تحل بنا نجزع
ونعترض وكأن الله جل وعلا هو من ساقنا إليها ولو تفكرنا قليلا لوجدنا أننا
نحن من جلب هذه المصائب العظام لأننا تجاهلنا قول الباري جل وعلا ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
والمنجيات من المهالك يسرها الله
لنا إلا أننا غفلنا عنها بسبب تكالبنا على هذه الدنيا فالبعض لا يتورع عن
أكل الحرام والذي له الأثر البالغ في جلب المصائب إلى نفسه وإلى عياله
والبعض يبخل عن دفع اليسير من ماله ليدفع به عن نفسه وعن عائلته الضرر الذي
خبأه له القدر بسبب بخله والبعض يقطع رحمه ولا يعلم بأنه بذلك قد قصف عمره
والبعض يلهو عن ذكر الله الذي يحصنه من كل بلاء ولو عمل كل منا بما علمنا
به رسول الله وأوصيائه النجباء لهنئنا بلذيذ العيش ولامتد بنا العمر إلى
الأجل المحتوم لنا
أسأل
الله أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل وأن يحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا
وعن أيماننا وعن شمائلنا وأن يجعلنا ممن يستمع القول ويتبع أحسنه لنحيا
حياة طيبة في ظل تعاليم الله والذي جاء بها خير خلق الله
صــ آل محمد ــداح