||~ دراسة جديدة تؤكد أن الوزن يرتبط بـ النوم بـ شكل مباشر !!
* خلصت دراسة أميركية إلى أن عدم الحصول على الكفاية من النوم هو أحد
عوامل الإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة، خاصة بين الأولاد في
المدارس المتوسطة .
وجاء في الدراسة التي أعدها باحثون من معهد أبحاث الأطفال بــ مدينة
"سياتل" أن المراهقين الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم و
يقضون أوقاتا أطول من نظرائهم في ممارسة ألعاب الفيديو ، والكتابة
لأصدقائهم عبر البريد لإلكتروني قد يكتسبون أوزانا إضافية .
وجمع الباحثون بيانات من 723 مراهقا ومراهقة، متوسط أعمارهم
14.7 عاما ، تشمل فترات نومهم خلال ليالي الأسبوع وليالي
عطلة نهاية الأسبوع ، ومدى تكرار
مشكلات النوم لديهم .
وفي ثلاث مناسبات منفصلة ، استعلم الباحثون من المراهقين عن الأطعمة
و المشروبات التي يستهلكونها في اليوم السابق، من أجل تحديد العدد
المكافئ للسعرات الحرارية التي استهلكوها.
و لـــ قياس النشاط، ارتدى المشاركون أجهزة قياس مستويات تسارع
الحركة لـ مدة سبعة أيام، وقام الباحثون بقياس أوزان المشاركين
والنسبة المئوية لدهون الجسم .
وقال المشرف على الدراسة الدكتور " ليزلي لايتل " إن استخدام أجهزة
قياس التسارع، والمتابعة اليومية لغذاء المشاركين وقيمتها من السعرات
الحرارية كانا عنصرين فريدين في العلاقة بين نوم و أوزان
المراهقين ، وتعبيرا حقيقيا لقوة الدراسة .
وأظهرت النتائج أن قصر فترات النوم كان له ارتباط بارتفاع مؤشر
كتلة الجسم، وكانت علاقة الارتباط قوية بشكل خاص لدى الأولاد
من تلاميذ المدارس المتوسطة مقارنة
بــ طلاب المدارس الثانوية .
أما بالنسبة للفتيات، فقد كان هناك ارتباط لقلة النوم في ليالي عطلة
نهاية الأسبوع فقط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم .
ويلفت الدكتور" لايتل " إلى أن النوم قد تم اعتباره عنصرا سلوكيا هاما
للصحة منذ فترة طويلة . ويضيف أن الأطباء قد بدؤوا مؤخرا فقط في
التعرف على علاقة النوم بزيادة الوزن والبدانة لدى الأطفال والراشدين
على حد سواء .
* خلصت دراسة أميركية إلى أن عدم الحصول على الكفاية من النوم هو أحد
عوامل الإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة، خاصة بين الأولاد في
المدارس المتوسطة .
وجاء في الدراسة التي أعدها باحثون من معهد أبحاث الأطفال بــ مدينة
"سياتل" أن المراهقين الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم و
يقضون أوقاتا أطول من نظرائهم في ممارسة ألعاب الفيديو ، والكتابة
لأصدقائهم عبر البريد لإلكتروني قد يكتسبون أوزانا إضافية .
وجمع الباحثون بيانات من 723 مراهقا ومراهقة، متوسط أعمارهم
14.7 عاما ، تشمل فترات نومهم خلال ليالي الأسبوع وليالي
عطلة نهاية الأسبوع ، ومدى تكرار
مشكلات النوم لديهم .
وفي ثلاث مناسبات منفصلة ، استعلم الباحثون من المراهقين عن الأطعمة
و المشروبات التي يستهلكونها في اليوم السابق، من أجل تحديد العدد
المكافئ للسعرات الحرارية التي استهلكوها.
و لـــ قياس النشاط، ارتدى المشاركون أجهزة قياس مستويات تسارع
الحركة لـ مدة سبعة أيام، وقام الباحثون بقياس أوزان المشاركين
والنسبة المئوية لدهون الجسم .
وقال المشرف على الدراسة الدكتور " ليزلي لايتل " إن استخدام أجهزة
قياس التسارع، والمتابعة اليومية لغذاء المشاركين وقيمتها من السعرات
الحرارية كانا عنصرين فريدين في العلاقة بين نوم و أوزان
المراهقين ، وتعبيرا حقيقيا لقوة الدراسة .
وأظهرت النتائج أن قصر فترات النوم كان له ارتباط بارتفاع مؤشر
كتلة الجسم، وكانت علاقة الارتباط قوية بشكل خاص لدى الأولاد
من تلاميذ المدارس المتوسطة مقارنة
بــ طلاب المدارس الثانوية .
أما بالنسبة للفتيات، فقد كان هناك ارتباط لقلة النوم في ليالي عطلة
نهاية الأسبوع فقط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم .
ويلفت الدكتور" لايتل " إلى أن النوم قد تم اعتباره عنصرا سلوكيا هاما
للصحة منذ فترة طويلة . ويضيف أن الأطباء قد بدؤوا مؤخرا فقط في
التعرف على علاقة النوم بزيادة الوزن والبدانة لدى الأطفال والراشدين
على حد سواء .