الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ملكة الاحساس الإثنين يوليو 12, 2010 9:54 amفاز منتخب أسبانيا على نظيره الهولندي 1-0 مساء الأحد في جوهانسبرغ في نهائي كأس العالم لكرة القدم وتوج باللقب العالمي لأول مرة في تاريخه. وسجل هدف المباراة اللاعب أنييستا في الدقيقة 116 من الشوط الإضافي الثاني.
أحرز منتخب إسبانيا لكرة القدم كأس العالم لأول مرة في تاريخه بعد فوزه 1-0 على هولندا في اللقاء النهائي في ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ. وسجل هدف المباراة إنييستا في الدقيقة 116 بعد التمديد .
وأصبحت إسبانيا، التي أحرزت لقب بطلة أمم أوروبا في 2008 للمرة الثانية في تاريخها، ثامن منتخب يفوز باللقب العالمي منذ الدورة الأولى لبطولة كأس العالم في 1930، بعد البرازيل (خمس مرات) وإيطاليا (أربع مرات) وألمانيا (ثلاث مرات) والأرجنتين والأوروغواي (مرتان) وإنكلترا وفرنسا (مرة واحدة).
وتبقى كأس العالم في القارة الأوروبية للمرة الثانية على التوالي، حيث فاز بها منتخب إيطاليا قبل أربع سنوات في ألمانيا على حساب فرنسا بفضل ركلات الترجيح. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحرز فيها أوروبا اللقب العالمي خارج "القارة العجوز".
إسبانيا تدخل المباراة بقوة
دخلت إسبانيا المباراة بقوة وبدأت تشن الهجوم تلو الآخر على مرمى هولندا وكاد المدافع سيرجيو راموس أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة الثالثة بضربة رأسية صدها الحارس ستيكلنبورغ. وواصل فيا وزملاءه سيطرتهم شبه المطلقة على المباراة، فيما اكتفى المنتخب البرتقالي بصد الهجمات ولم تسجل له أي لقطة هجومية في الدقائق الـ15 الأولى من عمر المباراة، بل عمد الخشونة في اللعب ونال فان برسي الإنذار الأول في الدقيقة الخامسة عشرة. إلا أن تدخل بيول القوي على روبين دقيقتين بعد ذلك كلفه هو الآخر إنذارا. ولم تمر على المباراة سوى 28 دقيقة حتى أشهر الحكم الانكليزي ويب البطاقة الصفراء في وجه ثلاثة لاعبين إضافيين، الهولنديان فان بوميل وهيتينغا والإسباني راموس، ما دل على الضغط الشديد الذي ميز بداية هذا النهائي التاريخي كونه الأول على أرض القارة الأفريقية.
لعب متكافئ وكاسياس ينقذ الموقف
وأصبح اللعب متكافئا فيما بعد ليخرج الهولنديون من سباتهم، فراحوا يهددون مرمى الحارس كاسياس، الذي صمد واقفا أمام "غارات" شنايدر وكويت. وتواصل "عنف" المنتخب الهولندي بغية إجهاض محاولات الخصم ومنعه من الاقتراب من مرماه، وإن كان روبين صاحب الفرصة الأخيرة في الشوط الأول واقترب من التسجيل لولا يقظة كاسياس، الذي حول الكرة إلى ضربة زاوية لم تأت بالجديد. ورجع المنتخبان إلى غرف الملابس بنتيجة سلبية صفر لمثله.
كاب دوفيلا يقترب من التسجيل
وكان المدافع كاب دوفيلا قاب قوسين أو أدنى من هز شباك المنتخب الهولندي مع بداية الشوط الثاني لكن الكرة فلتت منه ولم يدركها. وتابعت إسبانيا أدائها الهجومي المتميز ولم يتمكن الهولنديون من وقف زحفها سوى باللجوء إلى اللعب العنيف حيث أشهر الحكم بعد مرور عشر دقائق البطاقة الصفراء في وجه لاعبين آخرين هما فان بروكوست وهيتينغا. وفي خطوة لدعم اللعب الهجومي، أقحم مدرب المنتخب الإسباني فيسانت دل بوسكي مهاجم إشبيلية خيسوس نافاس في مكان الشاب بيدرو (د. 60). لكن الخطر جاء من الجهة المقابلة، من هولندا وبالتحديد من روبين الذي وجد نفسه وجها لوجه مع كاسياس لكن كرته اصطدمت بقدم الحارس الإسباني وخرجت للركنية (د. 61).
وأصبحت الأجواء أكثر حرارة مع مرور زمن المباراة، وجاء رد المنتخب الإسباني عن طريق هدافه المتألق دافيد فيا ولكن الأخير أخفق في افتتاح باب التسجيل (د. 70). ولم يتمكن راموس سبع دقائق بعدها من تحويل كرة من ذهب إلى هدف على إثر ضربة زاوية. وبالرغم من سيطرته على مجريات اللقاء، إلا أن المنتخب الإسباني فشل في الوصول إلى شباك ستيكلنبورغ، لينتهي الوقت الأصلي من عمر المباراة بنتيجة بيضاء.
إنييستا يفتح أبواب المجد أمام إسبانيا
بداية التمديد كانت لصالح إسبانيا، التي اقتربت مجددا من التسجيل لولا تدخل الدفاع الهولندي، ورد روبين وفان برسي باللعب المضاد من دون نتيجة. ولكن الخطورة ظلت من الجانب الإسباني، الذي فرض حصارا على مرمى الهولنديين إلا أن نافاس وفيا وفابريغاس عجزوا عن تكريس سيطرة منتخبهم. وتابع المنتخب البرتقالي لعبه الدفاعي حتى كلف لاعبه هيتينغا بطاقة صفراء ثانية بعد ارتكابه خطأ على إنييستا (د. 110) ليتلقى البطاقة الحمراء.
وجاء الفرج بالنسبة إلى الإسبان قبل نهاية وقت التمديد بأربع دقائق عندما أسكن إنييستا الكرة في شباك هولندا عقب نشاط مثمر من فابريغاس في مقربة منطقة الجزاء، ليتوج المنتخب الإسباني بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه.
وبكل صراحة هنيئا على الماتادور سحقه الطواحين وفوزه بالكاس والذي كان مستحقا
أحرز منتخب إسبانيا لكرة القدم كأس العالم لأول مرة في تاريخه بعد فوزه 1-0 على هولندا في اللقاء النهائي في ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ. وسجل هدف المباراة إنييستا في الدقيقة 116 بعد التمديد .
وأصبحت إسبانيا، التي أحرزت لقب بطلة أمم أوروبا في 2008 للمرة الثانية في تاريخها، ثامن منتخب يفوز باللقب العالمي منذ الدورة الأولى لبطولة كأس العالم في 1930، بعد البرازيل (خمس مرات) وإيطاليا (أربع مرات) وألمانيا (ثلاث مرات) والأرجنتين والأوروغواي (مرتان) وإنكلترا وفرنسا (مرة واحدة).
وتبقى كأس العالم في القارة الأوروبية للمرة الثانية على التوالي، حيث فاز بها منتخب إيطاليا قبل أربع سنوات في ألمانيا على حساب فرنسا بفضل ركلات الترجيح. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحرز فيها أوروبا اللقب العالمي خارج "القارة العجوز".
إسبانيا تدخل المباراة بقوة
دخلت إسبانيا المباراة بقوة وبدأت تشن الهجوم تلو الآخر على مرمى هولندا وكاد المدافع سيرجيو راموس أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة الثالثة بضربة رأسية صدها الحارس ستيكلنبورغ. وواصل فيا وزملاءه سيطرتهم شبه المطلقة على المباراة، فيما اكتفى المنتخب البرتقالي بصد الهجمات ولم تسجل له أي لقطة هجومية في الدقائق الـ15 الأولى من عمر المباراة، بل عمد الخشونة في اللعب ونال فان برسي الإنذار الأول في الدقيقة الخامسة عشرة. إلا أن تدخل بيول القوي على روبين دقيقتين بعد ذلك كلفه هو الآخر إنذارا. ولم تمر على المباراة سوى 28 دقيقة حتى أشهر الحكم الانكليزي ويب البطاقة الصفراء في وجه ثلاثة لاعبين إضافيين، الهولنديان فان بوميل وهيتينغا والإسباني راموس، ما دل على الضغط الشديد الذي ميز بداية هذا النهائي التاريخي كونه الأول على أرض القارة الأفريقية.
لعب متكافئ وكاسياس ينقذ الموقف
وأصبح اللعب متكافئا فيما بعد ليخرج الهولنديون من سباتهم، فراحوا يهددون مرمى الحارس كاسياس، الذي صمد واقفا أمام "غارات" شنايدر وكويت. وتواصل "عنف" المنتخب الهولندي بغية إجهاض محاولات الخصم ومنعه من الاقتراب من مرماه، وإن كان روبين صاحب الفرصة الأخيرة في الشوط الأول واقترب من التسجيل لولا يقظة كاسياس، الذي حول الكرة إلى ضربة زاوية لم تأت بالجديد. ورجع المنتخبان إلى غرف الملابس بنتيجة سلبية صفر لمثله.
كاب دوفيلا يقترب من التسجيل
وكان المدافع كاب دوفيلا قاب قوسين أو أدنى من هز شباك المنتخب الهولندي مع بداية الشوط الثاني لكن الكرة فلتت منه ولم يدركها. وتابعت إسبانيا أدائها الهجومي المتميز ولم يتمكن الهولنديون من وقف زحفها سوى باللجوء إلى اللعب العنيف حيث أشهر الحكم بعد مرور عشر دقائق البطاقة الصفراء في وجه لاعبين آخرين هما فان بروكوست وهيتينغا. وفي خطوة لدعم اللعب الهجومي، أقحم مدرب المنتخب الإسباني فيسانت دل بوسكي مهاجم إشبيلية خيسوس نافاس في مكان الشاب بيدرو (د. 60). لكن الخطر جاء من الجهة المقابلة، من هولندا وبالتحديد من روبين الذي وجد نفسه وجها لوجه مع كاسياس لكن كرته اصطدمت بقدم الحارس الإسباني وخرجت للركنية (د. 61).
وأصبحت الأجواء أكثر حرارة مع مرور زمن المباراة، وجاء رد المنتخب الإسباني عن طريق هدافه المتألق دافيد فيا ولكن الأخير أخفق في افتتاح باب التسجيل (د. 70). ولم يتمكن راموس سبع دقائق بعدها من تحويل كرة من ذهب إلى هدف على إثر ضربة زاوية. وبالرغم من سيطرته على مجريات اللقاء، إلا أن المنتخب الإسباني فشل في الوصول إلى شباك ستيكلنبورغ، لينتهي الوقت الأصلي من عمر المباراة بنتيجة بيضاء.
إنييستا يفتح أبواب المجد أمام إسبانيا
بداية التمديد كانت لصالح إسبانيا، التي اقتربت مجددا من التسجيل لولا تدخل الدفاع الهولندي، ورد روبين وفان برسي باللعب المضاد من دون نتيجة. ولكن الخطورة ظلت من الجانب الإسباني، الذي فرض حصارا على مرمى الهولنديين إلا أن نافاس وفيا وفابريغاس عجزوا عن تكريس سيطرة منتخبهم. وتابع المنتخب البرتقالي لعبه الدفاعي حتى كلف لاعبه هيتينغا بطاقة صفراء ثانية بعد ارتكابه خطأ على إنييستا (د. 110) ليتلقى البطاقة الحمراء.
وجاء الفرج بالنسبة إلى الإسبان قبل نهاية وقت التمديد بأربع دقائق عندما أسكن إنييستا الكرة في شباك هولندا عقب نشاط مثمر من فابريغاس في مقربة منطقة الجزاء، ليتوج المنتخب الإسباني بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه.
وبكل صراحة هنيئا على الماتادور سحقه الطواحين وفوزه بالكاس والذي كان مستحقا
