الرئيسية
أحدث الصور
من طرف كيــف تواجـــه الجمــــاهير ؟
يضطر بعض الناس بحكم وظائفهم مثل المحاضر والمذيع والنائب البرلماني وغيرهم إلى مواجهة الجمهور، وفيما يلي أهم الخطوات التي تساعد هؤلاء على أداء مهمتهم بنجاح :
1- اعرف أهدافك :
لابد لمن يواجه الجماهير أن يحدد اهدافه التي يريد أن يحققها عبر لقائه بهم، وذلك بتدوينها.
2- افهم الجماهير :
إن تحديد نوعية الجماهير التي سيقدم المحاور أو المحاضر على مخاطبتها يسهل مهمته ويحقق أهدافه. وتتنوع الجماهير بين :
- طلاب.
- أساتذة.
- عامة.
- رجال أعمال.
- مثقفين.
- عملاء.
وكلما زاد فهم وتحديد نوعية المستمعين زاد تحديد العبارات والجمل والموضوعات، وبالتالي الأهداف التي سيستعين بها المحاور لأداء مهمته.
3- استعن بالأفكار المبدعة :
ألق الحجر دائما في الماء الراكد، واستبدل المسلمات البالية بالأفكار الجديدة المبدعة، وهو ما يجعل الجماهير بدورهم يشحذون أفكارهم ويعملون معا تحت توجيهك لإيجاد الحلول والبدائل.
4- كن محددا :
كن محددا عند الحديث إلى الجماهير وتجنب التشتت والخروج على الموضوع لدرء الملل عن المستمعين ولضمان جذب انتباههم، ومن ثم مشاركتهم الفعالة في الحوار والمناقشة.
5- اعرف رسالتك :
إن وضوح الرسالة التي تريد أن توصلها للجمهور من أهم متطلبات مخاطبة الجماهير، والرسالة هي ما تريد من الجماهير أن يتناقلوه ويتفاعلوا معه ويمكن أن تحدد الرسالة بطرح السؤال التالي على نفسك : "ما الذي أريده من الجماهير أن يفكروا فيه ؟".
6- اختبر أفكارك :
اعرض الأفكار قبل طرحها على الجمهور على ذوي الخبرة لاختبار مدى فاعليتها، واحرص على ترابط هذه الأفكار كي تكون رؤيتك متسقة ومتجانسة.
7- استند إلى الحقائق :
لابد أن تدعم وجهات نظرك بالحقائق التي تدعم أفكارك وتجعل لك مصداقية لدى الجماهير. والحقائق هي نتائج الأبحاث والدراسات والتجارب مدعمة بالأرقام والنسب المئوية، وعند استنادك لإحدى الحقائق لابد أن تذكر مصادرها وتواريخها.
كما يمكن اقتباس مقولات بعض المفكرين أو العلماء أو الصحفيين فذلك يجعلك تبدو أكثر قدرة على الإقناع.
8- كن عصريا :
لا تتوقع أن ينصت الجماهير إلى أفكار بالية قد عفى عليها الزمن، أو لأفكار منافية لما يجري في الواقع الفعلي والعملي، وكي تكون أفكارك عصرية موائمة للواقع لابد أن تبنى على معلومات جديدة ومنقحة.
9- لا تكذب :
إن البعد عن الحقيقة واللجوء إلى الأكاذيب عند مخاطبة الجمهور يجعلك محطا لسخريتهم وازدراءهم، بينما الإصرار على الحقيقة – مهما كانت – يجعلك مصدرا للاحترام والمصداقية.
10- لا تصر على الخطأ :
إذا ارتكبت خطأ عند حديثك مع الجماهير فلا تصر عليه، بل أسرع بإصلاحه بسرعة وبأمانة، فهذا يحسب لك لا عليك.
11- تحكم في حديثك :
إن إجراء حوارات مع الجماهير يتطلب منك أن تتحكم في مجرى الأحاديث التي تجري هنا وهناك، وإلا تحكمت هي فيك فيضيع الموضوع وتخرج على سياق رسالتك.
12- ناصر قضايا الجماهير :
كي تصبح جماهيريا عليك أن تناصر القضايا التي يهتم بها الجماهير، مثل : ظروف المعيشة والتعليم والبيئة والرياضة والفنون وغيرها؛ فتكسب تأيدهم وتضمن مشاركتهم.
13- لا تتضايق من النقد :
إذا وجه إليك الجماهير نقدا فلا تتسرع بإنكاره او تقديم تبريرات واهية لمواجهته، بل التزم بعرض دوافع وأسباب منطقية، وهو ما يدحض أي نقد غير موضوعي، وإذا كان ما يوجه إليك موضوعيا فلا تتضايق منه وتقبله برضا وضعه في اعتبارك.
المصدر :
اسم الكتاب: كيف تتغلب على الخجل وتكسب مودة الناس ؟!
المؤلف : أمل خليل السعاني.
اسم الناشر : مكتبة ابن سينا.
عدد الصفحات : 64.
يضطر بعض الناس بحكم وظائفهم مثل المحاضر والمذيع والنائب البرلماني وغيرهم إلى مواجهة الجمهور، وفيما يلي أهم الخطوات التي تساعد هؤلاء على أداء مهمتهم بنجاح :
1- اعرف أهدافك :
لابد لمن يواجه الجماهير أن يحدد اهدافه التي يريد أن يحققها عبر لقائه بهم، وذلك بتدوينها.
2- افهم الجماهير :
إن تحديد نوعية الجماهير التي سيقدم المحاور أو المحاضر على مخاطبتها يسهل مهمته ويحقق أهدافه. وتتنوع الجماهير بين :
- طلاب.
- أساتذة.
- عامة.
- رجال أعمال.
- مثقفين.
- عملاء.
وكلما زاد فهم وتحديد نوعية المستمعين زاد تحديد العبارات والجمل والموضوعات، وبالتالي الأهداف التي سيستعين بها المحاور لأداء مهمته.
3- استعن بالأفكار المبدعة :
ألق الحجر دائما في الماء الراكد، واستبدل المسلمات البالية بالأفكار الجديدة المبدعة، وهو ما يجعل الجماهير بدورهم يشحذون أفكارهم ويعملون معا تحت توجيهك لإيجاد الحلول والبدائل.
4- كن محددا :
كن محددا عند الحديث إلى الجماهير وتجنب التشتت والخروج على الموضوع لدرء الملل عن المستمعين ولضمان جذب انتباههم، ومن ثم مشاركتهم الفعالة في الحوار والمناقشة.
5- اعرف رسالتك :
إن وضوح الرسالة التي تريد أن توصلها للجمهور من أهم متطلبات مخاطبة الجماهير، والرسالة هي ما تريد من الجماهير أن يتناقلوه ويتفاعلوا معه ويمكن أن تحدد الرسالة بطرح السؤال التالي على نفسك : "ما الذي أريده من الجماهير أن يفكروا فيه ؟".
6- اختبر أفكارك :
اعرض الأفكار قبل طرحها على الجمهور على ذوي الخبرة لاختبار مدى فاعليتها، واحرص على ترابط هذه الأفكار كي تكون رؤيتك متسقة ومتجانسة.
7- استند إلى الحقائق :
لابد أن تدعم وجهات نظرك بالحقائق التي تدعم أفكارك وتجعل لك مصداقية لدى الجماهير. والحقائق هي نتائج الأبحاث والدراسات والتجارب مدعمة بالأرقام والنسب المئوية، وعند استنادك لإحدى الحقائق لابد أن تذكر مصادرها وتواريخها.
كما يمكن اقتباس مقولات بعض المفكرين أو العلماء أو الصحفيين فذلك يجعلك تبدو أكثر قدرة على الإقناع.
8- كن عصريا :
لا تتوقع أن ينصت الجماهير إلى أفكار بالية قد عفى عليها الزمن، أو لأفكار منافية لما يجري في الواقع الفعلي والعملي، وكي تكون أفكارك عصرية موائمة للواقع لابد أن تبنى على معلومات جديدة ومنقحة.
9- لا تكذب :
إن البعد عن الحقيقة واللجوء إلى الأكاذيب عند مخاطبة الجمهور يجعلك محطا لسخريتهم وازدراءهم، بينما الإصرار على الحقيقة – مهما كانت – يجعلك مصدرا للاحترام والمصداقية.
10- لا تصر على الخطأ :
إذا ارتكبت خطأ عند حديثك مع الجماهير فلا تصر عليه، بل أسرع بإصلاحه بسرعة وبأمانة، فهذا يحسب لك لا عليك.
11- تحكم في حديثك :
إن إجراء حوارات مع الجماهير يتطلب منك أن تتحكم في مجرى الأحاديث التي تجري هنا وهناك، وإلا تحكمت هي فيك فيضيع الموضوع وتخرج على سياق رسالتك.
12- ناصر قضايا الجماهير :
كي تصبح جماهيريا عليك أن تناصر القضايا التي يهتم بها الجماهير، مثل : ظروف المعيشة والتعليم والبيئة والرياضة والفنون وغيرها؛ فتكسب تأيدهم وتضمن مشاركتهم.
13- لا تتضايق من النقد :
إذا وجه إليك الجماهير نقدا فلا تتسرع بإنكاره او تقديم تبريرات واهية لمواجهته، بل التزم بعرض دوافع وأسباب منطقية، وهو ما يدحض أي نقد غير موضوعي، وإذا كان ما يوجه إليك موضوعيا فلا تتضايق منه وتقبله برضا وضعه في اعتبارك.
المصدر :
اسم الكتاب: كيف تتغلب على الخجل وتكسب مودة الناس ؟!
المؤلف : أمل خليل السعاني.
اسم الناشر : مكتبة ابن سينا.
عدد الصفحات : 64.
